• الغرفة حريصة على تعزيز البرامج الداعمة لقطاع الطاقة

    30/05/2010

     خلال اللقاء الثالث لجمعية اقتصاديات الطاقة
    الراشد : الغرفة حريصة على تعزيز الانشطة والبرامج الداعمة لقطاع الطاقة بالمملكة
    السهلاوي: دعم غرفة الشرقية كان حافزا لنا لمزيد من النشاط
    اسفكاكانس: تحديات عدة تواجه الاقتصاد السعودي ابرزها التضخم وترشيد استهلاك الطاقة
     

    أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد بالتوجهات لجعل المنطقة الشرقية عاصمة للطاقة السعودية، كما هي عاصمة للصناعات الخليجية.
    وقال الراشد في كلمته امام اللقاء الثالث للجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة، و الذي استضافته غرفة الشرقية مساء امس الأول السبت 29 مايو 2010م بمناسبة مرور عام على تأسيس الجمعية، إننا "ندرك إدراكا كبيرا أهمية وجود جمعية علمية ومهنية متخصصة في اقتصاديات الطاقة في المملكة، كما ندرك المعنى الذي يقف وراء اختيار المنطقة الشرقية مقرا للجمعية، الأمر الذي يدعونا جميعا ليس إلى تأكيد وجود الجمعية فحسب، بل وتأكيد حضورها، بما يعنيه هذا الحضور من نشاط ودور ومسئولية وعمل فاعل ومثمر ونتائج تتحقق على الأرض، ويعيشها المعنيون بقطاع الطاقة، والمعنيون بالأنشطة التي تتبناها وتمارسها الجمعية.
    وتأكيدا لهذه الرؤية ــ قال الراشد ــ بأن الغرفة تبنت أكثر من مبادرة ونظمت أكثر من منتدى عالمي وإقليمي ومحلي حول عناوين مختلفة صبت كلها في خدمة مشروعات الطاقة، وفي تبني الأهداف الاستراتيجية لاقتصادياتها، منها المنتدى الأول للغاز والنفط الذي عقد هنا في عام 2004، وتلاه منتدى المشروعات العملاقة في عام 2005، ومنتدى الطاقة السعودي في 2007، ولم تتوقف الغرفة عن تعزيز أداء هذا القطاع المهم والحيوي لاقتصادنا الوطني ومسيرتنا التنموية، على كافة المستويات والمحاور، وفي كافة برامجها ونشاطاتها،
    وانطلاقا من إدراك الغرفة للأهمية الاقتصادية والمهنية لجمعية اقتصادات الطاقة اكد الراشد حرص الغرفة على التعاون مع الجمعية في مختلف المجالات التي تسهم في تطوير نشاطاتها، ويسعدنا أن نفتح أبواب الغرفة دائما ـ وفي كل وقت ـ للجمعية وفعالياتها، وفي إطار تجسيد هذه الرؤية وتطبيقها على نحو عملي، يأتي التوقيع على مذكرة التفاهم بين الغرفة والجمعيةإطلاقا للتعاون بين الطرفين، وتدشينا لموقف عملي تتخذه الغرفة دعما للجمعية، وترسيخا لأهدافها، وتعزيزا لأنشطتها وبرامجها وتوجهاتها العملية.

    من جانبه استعرض رئيس الجمعية د. محمد السهلاوي انجازات الجمعية خلال العام المنصرم، وابرزها زيادة عدد أعضاء الجمعية، الذي كان في حدود 40 عضوا مع بداية التأسيس، ارتفع الى بلغ 120 عضوا في هذا العام، ونتوقع زيادة كبيرة ايضا في الأعوام المقبلة،
    ومن ابرز انجازات الجمعية ـ حسب الدكتور السهلاوي ـ هو الانفتاح الكبير الذي حققته الجمعية والتواصل الذي انجزته مع ممثلي القطاعين العام والخاص في المملكة، والذي ساهم في رعف مستوى التوعية بشؤون الطاقة في المملكة.
    واشاد السهلاوي بكافة المؤسسات والشركات التي دعمت الجمعية ووقفت معها خلال فترة التأسيس، وخص بالذكر كلا من شركة ارامكو السعودية التي كانت الحاضنة الاساس للجمعية ابان فترة التأسيس، وكذلك غرفة الشرقية التي واصلت برنامج الدعم للجمعية والذي تكلل بتوقع مذكرة تفاهم للتنسيق والعمل بين الطرفين.
    وتحدث خلال اللقاء كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي د. جون اسفاكانكس وتطرق الى صورة الاقتصاد السعودي في الوقت الحاضر، والمستقبل على المدى البعيد والمتوسط والقريبد، وقال ان الاقتصاد السعودي ــ يملك المقومات القوية التي تساعده في مواصلة النمو في المستقبل القريب، رغم ما نراه من تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد العالمي.
    اما على المديين المتوسط والبعيد ــ والكلام لكبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي ـ فإن الاقتصاد السعودي يواجه العديد من التحديات، تتمثل في ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة محليا، ورفع كفاءة الانتاج في قطاعي الكهرباء والماء، بحكم الزيادة الكبيرة في الطلب على هذه المنتجات.
    والتحدي الثاني ــ حسب اسفاكانكس ــ فهي رفع كفاءة القوى العاملة المحلية وغير المحلية في المملكة، كي تتواكب مع متطلبات النمو والتطور الذي تشهده البلاد في شتى المجالات. والحد من تسرب رؤوس الأموال الى الخارج، عبر تحويلات العمالة الوافدة وغيرها، والتي بلغت ذروتها في العام الماضي 2009 
    اما التحدي الثالث فقد حدده في مواجهة نمو التضخم فقد اوضح بأنه ورغم وجود العوامل المساعدة لانخفاضه من قبيل قوة الدولار،وانخفاض اسعار الغذاء في الاسواق العالمية، الا انه لا يزال يواصل نموه في السوق السعودي، ما يشكل تحديا هاما امام الاقتصاد الوطني السعودي .
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية